مظاهر الصحوة الإسلامية في شعر الشيخ أحمد سحنون

فصلیة دراسات الادب المعاصر

مقالات آماده انتشار، پذیرفته شده، انتشار آنلاین از تاریخ 27 آذر 1402

نوع مقاله: پژوهشی

شناسه دیجیتال (DOI): 10.30495/cls.2023.1992618.1440

نویسندگان

محمدحسن امرائی^{* 1}؛ غلامعباس رضایی هفتادر²؛ مرتضی براری رئیسی³

¹استادیار گروه زبان و ادبیات عربی دانشگاه ولایت ایرانشهر، ایران

²دانشگاه تهران

³استاذ مساعدةفی اللغة العربیة

چکیده

إنّ الصحوة الإسلامية هي انتفاضة مباركة تجلت على نطاق واسع نسبيًا لحوالي قرنين من الزمان وشهدت صعودًا وهبوطًا خلال هذه الفترة. بدأ ظهور وانتشار الصحوة الإسلامية، وذيوع أدبياتها وأفكارها ورؤاها، في الأراضي العربية عندما أبلغت النخب العربية الناس بأهداف الاستعمار الشريرة ودعت إلى الاستقرار ضد المحتلين. في السياق ذاته، لطالما كانت الجزائر من بين الدول العربية، محط اهتمام الأجانب، وخاصة الحكومة الاستعمارية الفرنسية، بسبب موقعها الاستراتيجي ومحمياتها الجوفية؛ إلى حيث احتلتها فرنسا عام 1245هـ واستمر هذا الاحتلال حتى عام 1870م. إنّ جرائم الفرنسيين العديدة مثل النهب والسلب والتدنيس وما إلى ذلك أدت إلى تشكيل حركات ومقاومة للشعب الجزائري. فمن هذا المنطلق، لم يكن الشعراء الجزائريين الملتزمين غير مبالين بالمجتمع ومشاكله القائمة، وقد قاتلوا بأسلحتهم الشعرية ضد الأجانب ومرتزقتهم وبذلوا جهودًا كبيرة لإيقاظ أمتهم من خلال تقريب لغتهم الشعرية من لغة المجتمع واحتياجاته. وهكذا انضم العديد من الشعراء الثوريين إلى صفوف المقاتلين ومنهم الشيخ أحمد سحنون، عميد الدعوة الإسلامية في الجزائر الذي لعب دوراً نشطاً في الحركة الثورية الجزائرية الّتي ناضلت من أجل الاستقلال في الخمسينيات من القرن العشرين. ومن أهم مظاهر الصحوة الإسلامية في شعره هي الدعوة إلى النضال، والثناء على الحرية والحرية، والتعبير عن ظلم فلسطين، والإشادة بتضحيات المقاتلين، ورسم آفاق النصر، وإظهار الاستبداد، وتكريم الشهداء على طريق الحرية، واستخدام الرمز، هي المكونات الأساسية لشعره الملتزم. ومن المظاهر البارزة الأخرى لشعر الشيخ أحمد سحنون أنه ليس يدعو الشعب الجزائري إلى المقاومة فحسب بل يدعو جميع المسلمين ودعاة الحرية في العالم إلى المقاومة والمثابرة ضد الاستبداد والاستعمار

کلیدواژه‌ها

الشعر العربي المعاصر؛ الجزاير؛ الصحوة الإسلامية؛ الشيخ أحمد سحنون